فندق مزاب
Hôtel M'Zab
600 lits
ex-Rostémides
1970
فندق مزاب 600 سرير Rostemides سابقا
1970
decouvrez l'album
اكتشاف ألبوم الصور المعاصرة
سفينة تقطعت بها السبل بالتضاريس الصخرية لوادي مزاب، في هذه اللحظة يبدو فندق
، السلالة "العبادية"، التي حكمت من Rostemides مزاب ، المعروف أكثر باسمه الأول
عام 776 إلى 909 في مملكة "تاهيرت" (دمرت، قريبة من تياريت).
المبنى، بدلا من ترميمه طبقا لنموذجه الرملي الأصلي، الذي يصهره داخل محيطه الطبيعي، طلي مؤخرا، وبالكامل، باللون الأبيض مع تبريزات باللون الأحمر.
كما انسحبت دقة العلاقة الدقيقة بين الظل، والثقوب، والشقوق، والفتحات، والطلاء الجيري على الأشكال منحنية الأضلاع، لصالح شخصية خارج النطاق، والتي تتباين بشكل متفرد مع الهندسة المعمارية، بالنظر إلى الأروقة، والتصميم الحضري وقياسات الألوان الحساسة بوادي مزاب والموقع الرائع لمدينة غرداية (مقارنة مع ألبوم صور الأرشيف). الطلاء الأبيض يهدف أيضا إلى التأثير وتسليط الضوء على سيول مياه الأمطار المحملة بالرمال.
بالمقابل، تتميز المطاعم الداخلية باعتدال مثالي تجدر الإشارة إليه، لأنه حدث استثنائي في مسار الإنجازات الجزائرية لـ "فرناند بويون"، يتميز بعدم إضافة أي لون، أو معدات، أو مواد، أو إساءة استخدام أي شكل من أشكال أو تنظيم الفضاءات، لا يأتي ليغير جمال الأحجام الأولية وصفاء الفضاءات الأصلية. فقط بعض العناصر المتوهجة مثل الدرج الخارجي النصف دائري المتميز بالرخام الأحمر الأسمر، والتكسية الزرقاء حول المسبح، والألواح السوداء بالغرف وشرفاتها، وبعض الأسقف المستعارة.. لكن قاعة المطعم البيضاء على سبيل المثال، تفرز جوا جميلا من الصفاء وقريبا من التأمل.
وعوضت جذوع النخيل التي تشكل حاجزا يمنح سحرا مثاليا على شاكلة الرياض بسيدي فروش بفولاذ مقاوم للصدأ (inox).
وتظهر الصورة ما قبل الأخيرة نظام الجدران التي يموه منافذ التهوية على السطح. وتعرض الصورة الأخيرة مكانة نظام الهاون المصبوب المستخدم لإخفاء الإنارة مع إعطاء الانطباع للتجاويف المحفورة يدويا في الجدران. المحراب المصبوب يدمج داخل الجدران، ثم يعوم في معجون الجص الملطف باليد (انظر الصورة رقم 8 لبهو الفندق). يسود التوازن في هذه الأماكن، ويؤمل أن يلاقي هذا الإنجاز الكبير لـ "فرناند بويون" مصيرا سعيدا. ومن حسن الحظ تمكنا من التقاط صور فوتوغرافية للفندق عندما كان فارغا، في انتظار مشتر خاص، لكن مع عاصفة رملية قوية. كما شوهت ألوان الصور الفوتوغرافية عبر هيمنة صفراء وأخرى حمراء، والفضاءات التي غزتها الرمال.
Hôtel M'Zab
600 lits
ex-Rostémides
1970
فندق مزاب 600 سرير Rostemides سابقا
1970
decouvrez l'album
اكتشاف ألبوم الصور المعاصرة
سفينة تقطعت بها السبل بالتضاريس الصخرية لوادي مزاب، في هذه اللحظة يبدو فندق
، السلالة "العبادية"، التي حكمت من Rostemides مزاب ، المعروف أكثر باسمه الأول
عام 776 إلى 909 في مملكة "تاهيرت" (دمرت، قريبة من تياريت).
المبنى، بدلا من ترميمه طبقا لنموذجه الرملي الأصلي، الذي يصهره داخل محيطه الطبيعي، طلي مؤخرا، وبالكامل، باللون الأبيض مع تبريزات باللون الأحمر.
كما انسحبت دقة العلاقة الدقيقة بين الظل، والثقوب، والشقوق، والفتحات، والطلاء الجيري على الأشكال منحنية الأضلاع، لصالح شخصية خارج النطاق، والتي تتباين بشكل متفرد مع الهندسة المعمارية، بالنظر إلى الأروقة، والتصميم الحضري وقياسات الألوان الحساسة بوادي مزاب والموقع الرائع لمدينة غرداية (مقارنة مع ألبوم صور الأرشيف). الطلاء الأبيض يهدف أيضا إلى التأثير وتسليط الضوء على سيول مياه الأمطار المحملة بالرمال.
بالمقابل، تتميز المطاعم الداخلية باعتدال مثالي تجدر الإشارة إليه، لأنه حدث استثنائي في مسار الإنجازات الجزائرية لـ "فرناند بويون"، يتميز بعدم إضافة أي لون، أو معدات، أو مواد، أو إساءة استخدام أي شكل من أشكال أو تنظيم الفضاءات، لا يأتي ليغير جمال الأحجام الأولية وصفاء الفضاءات الأصلية. فقط بعض العناصر المتوهجة مثل الدرج الخارجي النصف دائري المتميز بالرخام الأحمر الأسمر، والتكسية الزرقاء حول المسبح، والألواح السوداء بالغرف وشرفاتها، وبعض الأسقف المستعارة.. لكن قاعة المطعم البيضاء على سبيل المثال، تفرز جوا جميلا من الصفاء وقريبا من التأمل.
وعوضت جذوع النخيل التي تشكل حاجزا يمنح سحرا مثاليا على شاكلة الرياض بسيدي فروش بفولاذ مقاوم للصدأ (inox).
وتظهر الصورة ما قبل الأخيرة نظام الجدران التي يموه منافذ التهوية على السطح. وتعرض الصورة الأخيرة مكانة نظام الهاون المصبوب المستخدم لإخفاء الإنارة مع إعطاء الانطباع للتجاويف المحفورة يدويا في الجدران. المحراب المصبوب يدمج داخل الجدران، ثم يعوم في معجون الجص الملطف باليد (انظر الصورة رقم 8 لبهو الفندق). يسود التوازن في هذه الأماكن، ويؤمل أن يلاقي هذا الإنجاز الكبير لـ "فرناند بويون" مصيرا سعيدا. ومن حسن الحظ تمكنا من التقاط صور فوتوغرافية للفندق عندما كان فارغا، في انتظار مشتر خاص، لكن مع عاصفة رملية قوية. كما شوهت ألوان الصور الفوتوغرافية عبر هيمنة صفراء وأخرى حمراء، والفضاءات التي غزتها الرمال.